قال مصدر أمني جزائري "إن الحدود الجزائرية الليبية التي يمتد طولها على نحو 1000 كلم هي مصدر القلق الرئيسي لقيادة الجيش الجزائري، مع أن باقي الحدود الجزائرية مع النيجر ومالي وتونس وموريتانيا تبقى خطيرة أيضا".
وكانت صحف جزائرية قد نقلت عن مصدر وصفته بـ "العليم" أن نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح، أمر في ديسمبر 2015 بتعزيز قدرات الجيش الوطني الشعبي على التدخل ونقل قوات كبيرة إلى المناطق التي تتعرض للاعتداء أو تحتاج لتدخل القوات المسلحة.
وأضاف نفس المصدر الذي نقلت صحيفة الخبر عنه "أن عملية تقييم قامت بها هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي قبل 3 سنوات لعميلة تيقنتورين الإرهابية، أكدت أن سرعة نقل قوات بالجو وتدفق قوات جاهزة للقتال إلى موقع العملية حسمت معركة تيقنتورين لصالح الجيش الوطني الشعبي الجزائري، ومنعت تفاقم الوضع في مصنع الغاز قبل 3 سنوات.
وأشار مصدر الصحيفة "إلى أن الفريق أول أحمد قايد صالح شدد في التعليمة التي تنظم عمليات التدخل في الحالات الطارئة قبل أسابيع قليلة، شدد على رفع فاعلية عمليات نقل القوات والتجهيزات إلى المناطق التي تتعرض للتهديد، وركز نائب وزير الدفاع أثناء زيارة التفقد للجبهة الشرقية أو الحدود بين الجزائر وليبيا على ضرورة التدخل السريع لقوات الجيش الوطني في الحالات الطارئة على المستويين المحلي في النواحي العسكرية والقطاعات العملياتية وعلى المستوى المركزي.